في اليوم التالي، بينما كنت جالسة في مكاني بالصف أتناول في الغداء فإذ بإحدى الزميلات تأتي إلي و تخبرني أنه هناك يسأل عني، نظرت إلى باب الصف فإذ بي أرى سكوبي واقفاً هناك متوتراً يحك بيده خلف رأسه، نطر إلي للحظة فإبتسمت إبتسامة النصر لكنه توتر و أدار وجهه، هل إبتسامتي بشعة لهذه الدرجة.


توجهنا إلى الرواق و بدأنا بالتحدث، بدأت الحديث بقولي: "إذن لقد وافقت في النهاية"


"ما هي خطتك إذا؟ "


"حسناً، في الحقيقة أردت أن أعرضك على يومي تشان لعلها تعجب بك ثم أسألها عن رأيها فيك و أحاول إقناعها بمواعدتك"


"ماذا! هذه أفظع خطة قد سمعتها من قبل."


"حسناً كما تريد سأذهب للبحث عن فتى آخر، سررت بتعرفي عليك رغم أنها كانت مدة قصيرة، حسنا وداعاً "


أدرت ظهري له لأمشي بضعة خطوات ليوقفني بقوله: "إنتظري لحظة! "


إستدرت له في استغراب و قلت :"ماذا، هل غيرت رأيك؟ "


" حـ... حسناً سأعلق آمالاً على خطتك"


قلت بفرحة: " مرحى! "


لكنه قاطعني بغضب: " لكنها بحاجة إلى التعديل"


بعدها اقترحت الذهاب إلى إينفو تشان لمساعدتي و بالفعل لقد ساعدتني كثيراً، بعد مدة مم محادثتناً :"و الآن أيانو هل فهمتني، ستقومين بخلق جو رومنسي بين رفيقك و تلك الطالبة و لن يتحقق هذا إلا بإنضمام سكوبي إلى نادي الطبخ، حسنا استسمحكما عذراً لدي مقال لأنهيه".


"شكراً جزيلا إينفو تشان! حينا أراك لاحقاً "


قلتها مودعة أياها لأعود إلى سكوبي، أخبرته بالتعديلات التي طرأت على الخطة و بأمر انضمامه إلى نادي الطبخ و قد وافق على كل شيء، في النهاية قمت بتودعيه و أخبرته أن يأتي إلى صفي بعد نهاية الدوام لأضمه للنادي.


بعد نهاية الدوام أتى إلى صفي لكي أرافقه لكنه أثار بعض الاشاعات بين الطلاب خصوصاً بعد قدومه مرتين إلي في صفي، المهم قمت بمرافقته إلى غرفة النادي، قمت بالدخول معه للداخل أقيت التحية لتنظر ياشيرو إلي مستغربة :"أيانو من هو رفيقك؟ "


"اوه إنه سكوبي، لقد درسنا معاً من قبل أخبرنني أنه يريد الانضمام إلى النادي"


"حسناً تشرفت بمعرفتك"


اجابها سكوبي بتوتر :"أ... أنـ...أنا أيضا! سررت بمعرفتك! "


و يبدو أن حديثنا قد اثار فضول إحدى المزعجات، خرجت تلك المدعوة يومي تشان من غرفتها و قد احضرت استمارة انضمام.


" يبدو أني سمعت شخصاً يقول انه يريد الانضمام" قالتها و هي تحمل الاستمارة.


" يومي سينباي هذا سكوبي، انه يدرس السنة الأولى مثلي و قد اراد الانضام لذلك قام بسؤالي عن ذلك" اجبتها.


اضافت: "حسناً تعال إلى هنا لملأ الطلب و سأعطيك بعض المستلزمات"


نظر إلي بتوتر فقمت بدفعه ليذهب إليها، كان وجهه محمرا و هو بجانبها فقد كان قريبآ جداً و كان ينكس رأسه كلما تكلمت إليه و ابتسمت.


انتهى من ملأ الطلب و قد أعطته المئزر و بعض الادوات و طلبت مني مساعدته ريثما تأخذ الطلب إلى الأستاذ، اخبرتها أني لست خبيرة في هذا لانني مبتدئة فاقترحت ان تساعده بينما آخذ الاستمارة.


ترددت في البداية لكنها وافقت في الأخير، اخذت الاستمارة و قد طرفت عيني إلى سكوبي عظيم لقد خلقت جواً مناسباً لهما.


عندما عدت وجدت أنهما قد انسجما فقد كان يضحكان و يدردشان معاً، بعد مدة انتهى النادي و لم يحضر سينباي، جمعت ادواتي للخروج، توجه سكوبي إلي بعدما ودع تلك الصلعوكة.


"إذا كيف جرى الأمر؟ " سألت.


"لقد كان رائعاً، لقد تحدثنا عن كثير من الاشياء و قد وجدت أن لديها نفس اهتماماتي"


"عظيم انت تبلي حسناً"


"معذرةً، الا تظنين ان موضوع الاعتراف مبكرٌ جداً، اعني لقد التقينا فقط اليوم و علي الاعتراف لها غداً"


"لا، فقط التزم بالمخطط كل ثانية تخسرها يمكن ان تعترف فيها إلى طالب آخر لذلك اذا لم تعترف لها مبكراً فسوف تخسرها"



2021/01/18 · 241 مشاهدة · 567 كلمة
THE EAGLE
نادي الروايات - 2024